جسر – متابعات
بيّنت الأمم المتحدة أمس الاثنين، موقفها من عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، وعمليات التطبيع معه.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن “أنطونيو غوتيريش يأمل أن يسهم الانخراط المتزايد في المنطقة بشأن المسألة السورية في حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
وأشار حق إلى اطلاعهم على قرار الجامعة العربية الذي اتخذ الأحد، مؤكداً أنه ليس بإمكانهم التحدث نيابة عن البلدان التي اتخذت القرار، وفق ما نقلت “الأناضول”.
وأردف أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يعتقد أن دول المنطقة لها “أهمية رئيسية” في حل المسألة السورية.
وتابع بالقول: “يأمل الأمين العام في أن يسهم الانخراط المتزايد في المنطقة بشأن المسألة السورية في حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
وأكد فرحان حق على أن الأمم المتحدة ستواصل جهودها للتوصل إلى حل سياسي، وأن على الدول الأخرى دعم هذه العملية.
ووافق وزراء الخارجية العرب على إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، أول أمس الأحد، وذلك بعد إجراء مشاورات لم تدم طويلاً في القاهرة، الأمر الذي لقي معارضة أميركا وبعض الدول الأوروبية.
أعضاء بالكونغرس الأمريكي يطالبون بمعاقبة كل من يطبع مع نظام الأسد