جسر – متابعات
أفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصادر سورية وعربية خاصة، أن السعودية اقترحت تعويض النظام عن خسارة تجارته بالمخدرات، في حال أوقف هذه التجارة التي ما زالت تغرق دول الجوار.
وقال مصدر إقليمي مقرب من نظام الأسد، إن السعودية عرضت أربعة مليارات دولار، بناء على تقديرات الرياض لقيمة التجارة.
وقال دبلوماسي عربي خليجي في المنطقة إنه يتعين على سوريا التوقف عن تصدير المخدرات، وأن النظام يعلم أن الخليج مستعد للاستثمار إذا كانت هناك مؤشرات على حدوث هذا.
وقال مصدران غربيان مطلعان على الاتصالات العربية مع النظام، إن “التعويض ضروري لإبعاد الوحدات المسلحة المرتبطة بالدولة عن تجارة الكبتاغون”.
وذكرت “رويترز” أنه في اجتماع عقد في أول أيار، قال وزير الخارجية التابع للنظام، فيصل المقداد، لنظرائه العرب، إن التقدم في كبح تجارة الكبتاغون يعتمد على الضغط العربي على الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات، بحسب ثلاثة مصادر مطلعة على الاجتماع.
وربط عودة اللاجئين بالحصول على التمويل لإعادة إعمار سوريا.
وتحدثت المصادر شريطة عدم نشر أسمائها، عن أن الاجتماع في الأردن كان “محتدما إلى حد بعيد” وإن الوزراء العرب شعروا بالانزعاج بسبب لهجة المقداد”.
وتجري عمليات إنتاج المخدرات وتهريبها إلى الدول المجاورة، بإشراف “الفرقة الرابعة” التي يقودها ماهر الأسد، وبمساعدة ميليشيا “حزب الله” اللبناني، وفق ما أكدت تقارير إعلامية.
الجيش الأردني يضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة مصدرها سوريا