جسر – متابعات
شن وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، هجوماً على تركيا، في مقابلة أجراها أمس السبت، مع قناة “روسيا اليوم”.
وقال المقداد إن “الدولة السورية لن تطبع مع أعدائها ولن تطبع مع بلد يحتل أرضها”.
وأكد أنه وخلال الاجتماعات الرباعية مع روسيا وتركيا وإيران “كانت هناك مناقشات عميقة وبعض الأحيان حادة والوفد السوري قام بشطب كل ما يشير إلى التطبيع”.
وأضاف: “إن التطبيع لا يمكن إلا أن يكون نتيجة انسحاب القوات التركية من سوريا أما التوصيف الذي قدمه الرئيس بشار الأسد في القمة العربية حول الفكر العثماني التوسعي فكان توصيفاً دقيقاً وواقعياً، لأنه يوجد الآن قوة محتلة للأراضي السورية”.
وتابع وزير خارجية النظام بالقول: “عندما يريد أي طرف الدفاع عن أرضه وسيادته يجب أن يدافع عن ذلك من خلال إجراءات ضمن حدوده وليس ضمن أراضي الدول الأخرى، ونحن نقدر عالياً الجهد الذي بذله الأصدقاء الروس وكذلك انضمام إيران إلى المحادثات التي تمت على المستويات الأمنية والعسكرية والسياسية، ونحن متفائلون دائماً ويجب على الاحتلال أن ينتهي سواء كان في الشمال الغربي في إدلب، وفي كل المنطقة الواقعة بين سوريا وتركيا”.
وأردف: “كما يجب أن ينتهي الوجود الأميركي في الشمال الشرقي وفي قاعدة الركبان، أما بخصوص لقاء الرئيس الأسد وأردوغان فاعتقد أن ذلك يحكمه مسألة واحدة وهي الانسحاب التركي من الأراضي السورية”.
يشار إلى أن بشار الأسد هاجم تركيا بشكل غير مباشر، في كلمته التي ألقاها بالقمة العربية في جدّة، والتي تحدث فيها عن خطورة “الفكر العثماني، المطعّم بنكهة إخوانية”.