جسر – متابعات
انخفضت نسبة الولادات وازدادت عمليات الإجهاض خلال العام الحالي 2023، في مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، في ظل الغلاء وتردي الأوضاع المعيشية.
وقالت طبيبة نسائية لصحيفة “تشرين” المولية، إن حالتين إلى ثلاث حالات لنساء يرغبن بإجهاض الجنين ترد إلى عيادتها بشكل يومي.
وأضافت الطبيبة أنها “ترفض إجراء العملية”، لكونها “أقسمت على مزاولة مهنة الطب بأمانة وصدق”.
وأشارت إلى مرور أشهر في بعض الأحيان دون أن تأتيها حالة ولادة، بعد أن كانت تجري عملية كل يومين على الأقل.
ولفتت الطبيبة في حديثها للصحيفة، إلى وجود “تباين كبير” في تكاليف الولادات القيصرية التي تبدأ من 800 ألف ليرة سورية لتصل إلى ستة ملايين ليرة.
أما بشأن تكاليف الولادة الطبيعية، فتتراوح بحسب الطبيبة من 400 ألف لتصل إلى مليوني ليرة سورية.
وأكدت أن بعض الأطباء يرفضون رفضاً قاطعاً إجراء عملية ولادة طبيعية للحامل بغض النظر عن حالتها، “لكون أجرة الولادة الطبيعية بالكاد تفي حقها”.
وما زالت الأزمة الإنسانية تتفاقم في سوريا، في ظل تردي الأوضاع المعيشية بجميع المحافظات، حيث يقبع معظم الشعب السوري تحت خط الفقر، وفق ما أكدت تقارير أممية بوقت سابق.
حكومة نظام الأسد ترفع سعر البنزين والغاز.. والدولار تحدده بـ 8100 ليرة