جسر – متابعات
تحدث العميد المنشق مناف طلاس ابن وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس، عن وجود “دعم داخلي وخارجي” لـ”المجلس العسكري” الذي يقوده، معتبراً أنه “مشروع لا بد منه بمسار المرحلة الانتقالية” في سوريا.
وفي حوار مع صحيفة “القدس العربي” نُشر أمس الجمعة، قال طلاس إنه “ليس هدفنا العودة إلى الحكم العسكري أو العمل إلى الوصول إليه.. إنما نحن سنعمل وفق تخصصاتنا ودورنا القانوني المتبع في كل دول العالم المتحضر”.
وأضاف أن المجلس سيعمل على “جمع السلاح غير المنضبط وحصره بيد المؤسسة العسكرية الوطنية والمحافظة على السلم الأهلي وحماية الاستقرار في المرحلة الانتقالية والمساهمة في توفير البيئة الآمنة لمرحلة التعافي بهدف الوصول إلى حل سياسي وعملية سياسية ذات مصداقية وفق قرارات الأمم المتحدة وتطلعات الشعب السوري”.
ولفت أن “المجلس العسكري” يعمل حالياً على ترتيب آلية العمل الخاصة به للمرحلة المقبلة وفق الإمكانات الدولية.
وأشار مناف طلاس إلى أن “المجلس العسكري” جزء من الحراك السوري العام بكل تجمعاته، “ولم يُطرح يوماً كبديل عن هذه التجمعات، إنما يعمل وسيعمل مع التجمعات المدنية والسياسية والاقتصادية السورية وفق الأهداف الوطنية المشتركة”.
وحول موقفه من مبادرة “مدنية” التي أطلقت مؤخراً من جانب رجل الأعمال أيمن الأصفري، والتي تضم عدداً كبيراً من منظمات المجتمع المدني السوري، قال طلاس: “نحن ندعم كل حراك ديمقراطي مدني يراعي تطلعات الشعب السوري ويسعى لتحقيق العدالة والديمقراطية والسلم الأهلي خاصة في هذه الفترة التي يعاني منها المشهد السوري من الضبابية والعطالة”.