جسر – متابعات
تحدث مسؤول دفاعي كبير في الولايات المتحدة الأمريكية، عن تقارب ثلاثي بين روسيا وإيران ونظام الأسد، يهدف لطرد الجيش الأمريكي في سوريا، بحسب ما ورد بتقرير نشره موقع “بريكينغ ديفينس”.
وبحسب التقرير، فإنه إلى جانب اعتراض آخر لطائرة أمريكية بدون طيار اليوم ، أجرى الجيش الروسي أيضاً مهمة استطلاع فوق الحامية الأمريكية في التنف في سوريا، وهي تحركات قال مسؤول دفاعي كبير إنها تمثل “ثلاثية” بين القوات الروسية وقوات النظام وإيران، لطرد الجيش الأمريكي من سوريا.
وقال المسؤول بالبنتاغون: “أرى أدلة على التخطيط على المستوى العملياتي بين قيادة فيلق القدس الإيرانية ذات المستوى المتوسط التي تعمل في سوريا، والقوات الروسية التي تعمل في سوريا – نوعاً من المستوى الأساسي نفسه، من المستوى المتوسط إلى المستوى الأعلى. وبعد ذلك مع النظام السوري بالطبع.. نعلم أنهم مرتبطون ارتباطاً وثيقاً بالروس”.
وتابع: “لذا فإن هذا النوع من يقود إلى ثلاثية.. الطريقة التي سأصفها هي التخطيط التعاوني، والفهم التعاوني، وتبادل المعلومات الاستخباراتية. بصراحة نفس أنواع الأشياء التي سنفعلها مع شركائنا في مواجهة شيء كنا نحاول تحقيقه، نراهم يفعلون ذلك من جانبهم أثناء محاولتهم التفكير في كيفية مزامنة الأشياء المختلفة التي تمثل أذرعهم المختلفة من أجل ممارسة هذا الضغط علينا”.
وأشار المسؤول إلى أن النشاط الروسي ضد الولايات المتحدة في سوريا، قد تصاعد منذ آذار ، وبلغ ذروته مؤخراً في ثلاث حوادث منفصلة لطائرات مقاتلة روسية تضايق رحلات طائرات أمريكية بدون طيار، الأسبوع الماضي.
وقال إنه “”تقديري، ولدينا بعض الأدلة التي تدعم ذلك، هو أنه نظراً لأن روسيا وإيران قد اقتربتا من بعضهما البعض، فإن هناك مصلحة من كلا الجانبين لإخراجنا من سوريا، لممارسة حملة ضغط علينا لإجبارنا على المغادرة”.