جسر – متابعات
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير نشرته مؤخراً، إن روسيا تبدي استعداداً للانفصال عن الاتفاقات الإنسانية مع الأمم المتحدة، بما في ذلك عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية عبر تركيا إلى سوريا.
ووفق ما نقل موقع قناة “الشرق”، قال مسؤولون غربيون إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستعد لإنهاء التعاون مع الأمم المتحدة في المجالات الإنسانية، مشيرين إلى أنه منع إصدار قراراً حاسماً عبر استخدام حق “الفيتو” في مجلس الأمن، بشأن إدخال المساعدات عبر الحدود من معبر باب الهوى إلى شمال غربي سوريا.
واعتبرت الصحيفة، أن موافقة الأمم المتحدة على اقتراح نظام الأسد الأخير، ينهي فعلياً جهوداً استمرت قرابة عقد من الزمان لإدخال المساعدات عبر المنظمة الأممية إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية، من دون الحاجة للحصول على موافقة حكومة النظام.
واعتبر محللون أن بوتين استخدام “الفيتو” ضد مشروع قرار تجديد إدخال المساعدات المنقذة للحياة من باب الهوى، من أجل الضغط على الدول الغربية والمعارضين الآخرين، معتبرين أن ذلك استعداد غير عادي من بوتين للانفصال عن الاتفاقات الإنسانية مع الأمم المتحدة.
وصوتت روسيا ضد القرار الذي يهدف إلى تمديد آلية إيصال المساعدات لمدة 9 أشهر من خلال معبر “باب الهوى” إلى سوريا، بعد انتهاء التفويض بشأن هذه الآلية أول أمس الاثنين.
وصوت أعضاء مجلس الأمن الـ13 الباقون لصالح القرار، الذي صاغته سويسرا والبرازيل، بينما امتنعت الصين عن التصويت.
واعترضت الأمم المتحدة، بعد ذلك، على “شرطين غير مقبولين” وضعتهما حكومة النظام للسماح باستخدام معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، لإيصال المساعدات.
نظام الأسد يعلن موافقته على إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمالي سوريا