جسر – متابعات
حثت منظمة “العفو الدولية”، الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إدانة “إساءة استخدام روسيا لحق النقض (الفيتو)” ضد تجديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا.
وقالت المنظمة، في تقرير نشرته أمس، إن على الجمعية أن تؤكد على “شرعية ونزاهة وحياد واستقلال آلية المساعدة عبر الحدود” والتي تهدف لمساعدة نحو 4 ملايين شخص للبقاء على قيد الحياة.
وأضافت أن روسيا استخدمت الفيتو لتقليص نطاق عمل الآلية، بداية من إدخال المساعدات عبر 4 معابر حدودية إلى واحد فقط، والآن للإيقاف الكامل.
وبيّنت المنظمة أنها وثّقت، مع لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا ومنظمات حقوقية دولية ومحلية منذ عام 2014، كيف يواصل نظام الأسد “تسليح المساعدات” وعرقلة وتقييد إيصالها.
وذكرت نائبة مدير المناصرة في المنظمة شيرين تادروس أن الفيتو الروسي “يعني أن الأمم المتحدة لم تعد قادرة على تقديم المساعدات والخدمات الأساسية لأربعة ملايين شخص”، مشيرة إلى أن روسيا والصين تعرفان جيداً الوضع الإنساني في شمال غربي سوريا، وأن الآلية كانت الطريق الوحيد والمصدر الأساسي لتمويل المنظمات الإنسانية المحلية والدولية التي تقدم الخدمات الأساسية.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير نشرته مؤخراً، إن روسيا تبدي استعداداً للانفصال عن الاتفاقات الإنسانية مع الأمم المتحدة، بما في ذلك عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية عبر تركيا إلى سوريا.
“وول ستريت جورنال”: روسيا تريد الانفصال عن الاتفاقات الإنسانية الأممية في سوريا