جسر – متابعات
طالب إبراهيم جدعان الهفل شيخ قبيلة “العكيدات” في دير الزور، التحالف الدولي، بسحب “قوات سوريا الديمقراطية” من مناطق ريف دير الزور، وتسليمها إلى مجلس عشائري مستقل ومنتخب.
وقال الهفل لصحيفة “العربي الجديد” إن حراك العشائر في دير الزور “ليس موجهاً لمصلحة أشخاص وليس موجهاً ضد أشخاص”، مؤكداً أنها “انتفاضة عشائرية للدفاع عن حقوق أبناء المنطقة المشروعة والمسلوبة”.
وأضاف أن بداية الحراك لم تكن واسعة، لكن اعتقال ومحاصرة “قسد” لنساء وأطفال قادة “مجلس ديرالزور العسكري”، الذين هم من المكون العربي، ومحاولتها الهيمنة على المجلس والسيطرة التامة على دير الزور كانت “مستفزة لأبناء العشائر”، إضافة إلى التجاوزات والتراكمات السابقة و”الممارسات العنصرية”.
وأشار الهفل إلى أن مطالب الأهالي تكمن في العمل على تفعيل المحاسبة والمساءلة عن الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحقهم، من خلال إنشاء جهاز قضائي مستقل.
وأكد شيخ “العكيدات” عدم السماح لأي طرف بالتسلق على مطالب أبناء العشائر.
وجاءت تصريحات “الهفل” عقب إعلان “قسد” في بيان، أن شيخ “العكيدات” أصبح مطلوباً لها، بتهمة “إراقة الدماء”.
وانتشرت خلال الأيام الماضية عدة تسجيلات صوتية ومرئية لشيخ قبيلة “العكيدات” ابراهيم الهفل وهو يدعو أبناء عشائر دير الزور للتوجه إلى جبهات القتال ضد “قسد”.
وذكرت مصادر محلية، أن دعوات الهفل، تسبب بموجة انشقاقات داخل صفوف “قسد”، حيث شهدته دعواته استجابة من جانب العشائر.