جسر – متابعات
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أمس الاثنين، أن استمرار الأعمال العدائية، بما في ذلك القصف في شمال غربي سوريا، أدى إلى نزوح حوالي 5300 عائلة، أي أكثر من 26500 شخص، في الفترة ما بين 1 و9 أيلول الجاري.
وأفاد المكتب في بيان أن الاشتباكات في شمال شرقي حلب، لاسيما في القرى الواقعة على طول خط المواجهة، “أجبرت ما يقرب من 4600 أسرة على ترك منازلها”.
وأشار المكتب إلى التقارير التي تفيد باكتظاظ المخيمات والقرى، حيث تلجأ بعض الأسر إلى النوم في العراء، وتحويل المدارس مؤقتاً إلى ملاجئ، كما ورد أنه تم تعليق العمل فيما لا يقل عن 56 مدرسة حتى إشعار آخر، وفق ما نقل موقع “الحرة”.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه حتى 9 أيلول، قُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وأصيب 22 آخرون، بمن فيهم 11 طفلاً، بحسب مصادر محلية، كما تضررت ست مدارس على الأقل جراء الأعمال العدائية في إدلب.
وأكد المكتب أنه وشركائه “يراقبون الوضع عن كثب ويواصلون تقديم المساعدة حسب الحاجة”.