جسر – دير الزور
أصدرت “قوات سوريا الديمقراطية” بياناً، أمس الخميس، دعت فيه المقاتلين التابعين للعشائر العربية الذين خرجوا من ريف دير الزور الشرقي عقب المعارك بين الطرفين، إلى إجراء “تسوية” لأوضاعهم.
وأوضحت “قسد” أنها خصصت بالتعاون مع قوى “الأمن الداخلي” التابعة لها، أرقاماً للتواصل عبر تطبيق “واتساب” لاستقبال طلبات “تسوية” مقاتلي العشائر.
وقالت إن حاملي السلاح في ريف دير الزور الشرقي، يجب عليهم تسليم أسلحتهم، والبدء بما وصفته “الإجراءات القانونية اللازمة”، خلال مدة أقصاها 15 يوماً.
وتحدث ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي عن محاولات لـ”قسد” الحثيثة لبسط سيطرتها على المنطقة، والقضاء على الحراك العشائري ضدها، عبر القوة العسكرية و”اتفاقات التسوية” على غرار ما فعلته قوات نظام الأسد، في المناطق التي سيطرت عليها، خلال السنوات الماضية.