جسر – متابعات
تنتشر الأمراض النفسية وتزداد حالات الانتحار بين الناس في سوريا، بسبب ما أنتجته الحرب في البلاد، وفق ما ورد بتقرير نشرته مجلة “المجلّة” مؤخراً.
وبحسب التقرير فإن معظم الشباب السوريين يجدون أنفسهم عاجزين عن نيل فرصتهم الحقيقية في سوق العمل وإثبات قدراتهم العلمية والمهنية، جراء بطء النمو الاقتصادي وارتفاع معدلات التضخم وانتشار البطالة، ما يخلق في داخلهم شعوراً بالصراع بين ما يحبونه وحلموا به، والواقع الخاذل لطموحاتهم.
وأضافت “المجلة” أن أساليب الوقاية من الاضطرابات النفسية التي ينصح بها الاستشاريون النفسيون، تخفق أمام اختبار “الجنون السوري”.
وأردفت أن جميع نصائح تجنب مناخات القلق والطاقة السلبية والتغذية السليمة “لم تصمد أمام ومضة الكهرباء.. ورياضة الجري خلف وسائل النقل الرخيصة”.
وقال الطبيب النفسي جلال شربا للمجلة، إن “الشريحة العمرية من عمر المراهقة إلى 30 عاماً هي الأكثر تأثراً بالحرب، باعتبار أنها مرحلة بناء الشخصية النفسية والعاطفية والمهنية والأحلام واستشراف المستقبل”.
يشار إلى أن محاولات الانتحار تزداد في معظم المناطق السورية، في ظل تردي الأوضاع الخدمية وانتشار الفقر على نطاق واسع.
أوضاع صعبة تزيد حالات “الانتحار” بمختلف مناطق السيطرة في سوريا