جسر – متابعات
عقدت ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، اليوم السبت، اجتماعاً أمنياً في ريف دير الزور، في ظل تصاعد التوتر بالمنطقة، جراء استمرار الهجمات المتبادلة بين ميليشيات إيران والقواعد العسكرية الأمريكية.
وجرى الاجتماع بين الميليشيات وقياديي الفصائل والكتائب العسكرية التابعة له على خلفية الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة، في مزار عين علي، بأطراف بادية الميادين شرقي دير الزور، وفق ما نقل موقع “نورث برس”.
وقال مصدر عسكري من الميليشيا، إن الحاج علي مسؤول التسليح في “الحرس الثوري الإيراني” رفقة ضابطين من ميليشيا “حزب الله” اللبناني، عقدوا اجتماعاً في مزار عين علي، وسط إجراءات أمنية دقيقة وحراسة مشددة في محيط المزار.
وأضاف أن الاجتماع ضم أكثر من 13 من القياديين المحليين وعراقيين ولبنانيي الجنسية لمناقشة التطورات العسكرية واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة، وتسليم القياديين سيارات مصفحة وتشديد الحراسة في المقرات العسكرية.
وشنت الميليشيات الإيرانية عشرات الهجمات الصاروخية على القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا والعراق، منذ اندلاع حرب غزة بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية المدعومة من طهران.
وردت القوات العسكرية الأمريكية في سوريا على هذه الهجمات، باستهداف مجموعات ومقرات ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” وبقية الميليشيات الإيرانية في مناطق شرقي سوريا.