جسر – السويداء
لقي شابان من أهالي بلدة عرى بريف السويداء، مصرعهما برصاص مسلحين مجهولين، أثناء عملهما في إحدى الأراضي الزراعية القريبة من البلدة.
وأفادت شبكة “السويداء 24” المحلية، بمقتل الشابين في ظروف غامضة، في ظل ازدياد جرائم القتل والسطو في المحافظة، التي تشهد احتجاجات شعبية مستمرة منذ شهور، ضد نظام الأسد.
وعن الفوضى في السويداء، ذكرت الشبكة أنه وثقت خلال الشهر الماضي، “جرائم قتل عدة كانت ظروفها غامضة”، بينها مقتل المهندس رمزي المحيثاوي، قرب بستانه في ظهر الجبل، ومقتل شابين من عائلة الحجلي جنوبي السويداء، بقيت معظمها “ضد مجهولين، في ظل تراجع دور الضابطة العدلية والجهات المختصة والقضائية”.
وأشارت إلى تسجيل 10 حوادث نشل في السويداء خلال أقل من شهر، نفذها مجهولون يستقلون دراجات نارية، وكانت معظم ضحاياها، نساء.
وعادة ما تحتوي حقائب اليد المسروقة على أجهزة خليوية، ومبالغ مالية، وأوراق ثبوتية.
ولفتت أن معظم هذه الحوادث تستهدف سلب النساء حقائبهن على الطرق، وفي بعض الحالات، تخللها اعتداء بالضرب على النساء اللاتي حاولن مقاومة اللصوص والمعتدين.
وتكتفي شرطة النظام بالسويداء، بتسجيل البلاغات من المواطنين في هذه الحوادث، دون اتخاذ أي إجراءات تذكر، باستثناء بعض الحالات التي يستخدم فيها اللصوص جوالاً مسروقاً جرى تقديم بلاغ بسرقته، حيث تقدم الأجهزة الأمنية لصاحب البلاغ اسم الشخص الذي استخدمه، ومن بعدها “دبر نفسك”، على حد تعبير الشبكة.