جسر – متابعات
أدانت حركة “حماس” الإسلامية الفلسطينية، اغتيال إسرائيل القيادي البارز في ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” رضي موسوي، بغارة استهدفته في سوريا.
وقالت الحركة المدعومة من طهران، في بيان نشرته عبر “تلغرام” إن “اغتيال الاحتلال الصهيوني للعميد رضي موسوي في الأراضي السورية، هو جريمة واعتداء جبان، وانتهاك صارخ لسيادة دولة عربية”.
وأضافت أن هذا الفعل “عربدة وإجرام صهيوني، ينتهك كل القوانين والأعراف الدولية، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يدعو إلى عزله وتجريم إرهابه ومحاكمته”.
وأشادت “حماس” بدور موسوي في “خدمة المقاومة الفلسطينية”، مضيفة أن “جرائم العدو الصهيوني، داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة شعبنا وأمتنا، وإخماد مقاومتنا المستمرة، حتى دحره وزواله عن أرضنا”، حسب تعبيرها.
كما أدانت “حركة الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، اغتيال موسوي، متحدثة عن “دور أساسي ومحوري له في دعم قوى المقاومة في المنطقة، ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته وقضيته؛ وقد عرفناه صديقاً وفياً ومخلصاً لفلسطين وللقدس”.
وقالت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية شبه الرسمية، أمس الاثنين، إن موسوي، أحد كبار القادة في “الحرس الثوري”، قتل في هجوم نفذته إسرائيل قرب دمشق.
وأضافت الوكالة أن موسوي كان يعمل “مستشارا عسكرياً” في سوريا.
ولفتت أن القيادي المذكور، كان صديقاً مقرباً للقائد السابق لـ”فيلق القدس” قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة بعام 2020 في غارة جوية بالعراق.