جسر – متابعات
تحدث العضو في البرلمان الإيراني مجتبى توانكر، عن دور القيادي بـ”الحرس الثوري الإيراني” سيد رضي موسوي، في تنفيذ السياسات الإيرانية بالشرق الأوسط.
ونشر توانكر تغريدات عبر منصة “إكس” تفيد بأن موسوي الذي قتلته غارة جوية إسرائيلية في منطقة السيدة زينب بدمشق، كان له دور كبير بإيصال الأسلحة إلى سوريا ودعم نظام الأسد، وهو أحد المشتركين في عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس في 7 تشرين الأول الماضي.
وقال توانكر -وهو رئيس لجنة الاقتصاد الرقمي بالبرلمان وعضو المجلس التوجيهي الأعلى للتكنولوجيا والإنتاج المعرفي في إيران- إن موسوي “لعب دوراً مهماً في تعزيز البنية التحتية لجبهة المقاومة في سوريا بشكل مستدام”.
وأضاف أنه “يمكن القول بأمان أنه كان أحد منظمي اقتحام الأقصى، وكان اغتياله مشروعاً مشتركاً بين الموساد ووكالة المخابرات المركزية.. النظام الحاكم يسعى إلى التغيير لأنه لا يتصور إنجازاً في غزة”.
۱/۲
شهید #سیدرضی نقش مهمی در تقویتِ پایدار زیرساختهای جبهه مقاومت در سوریه داشت و با اطمینان میتوان گفت که از تمهیدگران #طوفانالاقصی او بود.
ترور ایشان، پروژه مشترک سرویسهای جاسوسی موساد و #سیا بود. نظام سلطه بهدلیل اینکه دستاوردی در غزه برای خود متصور نیست بهدنبال تغییر pic.twitter.com/dw75l0n1Nn— مجتبی توانگر 🇮🇷 (@motavangar) December 26, 2023
ووفق ما نقل موقع “إيران إنترناشيونال” المعارض، أشارت عدة تقارير إيرانية إلى أن رضي موسوي، مسؤول اللوجستيات والدعم في “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري الإيراني”، كان أحد كبار قادة الحرس الستة في المنطقة، وقد لعب دوراً رئيسياً في بقاء راس النظام في سوريا بشار الأسد، واستقرار ميليشيا “حزب الله” في لبنان.
وبحسب وكالات الأنباء التابعة للحرس الثوري الإيراني، شارك موسوي في جميع مراحل الحرب السورية، بما في ذلك حرب حلب.
وقد قدم كبار “قادة الحرس الثوري الإيراني” رضي موسوي كأحد العوامل الرئيسية في بقاء بشار الأسد في سوريا واستقرار حزب الله في لبنان.