جسر – ريف حلب
أعدم ميدانياً شخصان في مدينة أعزاز بريف حلب، اليوم الخميس، بتهمة تفجير سيارة مفخخة ضمن سوق شعبي بالمدينة في 31 آذار الفائت،
وأفادت مصادر محلية، أن عناصر ملثمين من فصيل “الجبهة الشامية” أقدموا على إعدام الشابين رمياً بالرصاص، في نفس مكان التفجير المذكور.
وذكرت المصادر أن الشخصين كانا معتقلين لدى الفصيل، ولم تتم محاكمتهما قبل عملية الإعدام.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، بثت “الجبهة الشامية” اعترافات للشخصين، الذين قالا إنهما نفذا التفجير في سوق شعبية وسط أعزاز، لقاء مبالغ مالية حصلوا عليها من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وشهدت مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني” جرائم وانتهاكات وعمليات اغتيال وتفجيران عدة خلال الأشهر والسنوات الماضية، في ظل فوضى أمنية مستمرة.
وأدان سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي مرات عدة خلال الأشهر والسنوات الماضية، استمرار الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها فصائل “الجيش الوطني” في مناطق سيطرتها بسوريا، وتبعيتها الكاملة لتركيا، مطالبين بوضع حد لهذه الفوضى والتبعية.