جسر – حمص
قُتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيا “حزب الله” اللبناني، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة وشاحنة قرب مدينة القصير بريف حمص.
وأفادت مصادر محلية أن القصف أدى إلى مقتل عنصرين على الأقل وإصابة آخرين، واندلاع حريق في السيارتين.
وأكدت وكالة “فرانس برس” الخبر، نقلاً عن مصادرها، وقالت الشاحنة والسيارة التابعتان لـ”حزب الله” كانتا في طريقهما إلى مطار الضبعة العسكري.
بشار إلى أن هذه الضربة الجوية الإسرائيلية الثالثة ضد ميليشيا “حزب الله” في سوريا، منذ 18 من الشهر الحالي.
وكانت قد استهدفت غارات إسرائيلية الاثنين الفائت، مقراً للميليشيا في القصير، ما أسفر عن ستة قتلى، وجاءت هذه الضربة بعد 48 ساعة من قصف استهدف سيارة يستقلها قيادي من “حزب الله”، قرب حاجز للفرقة الرابعة على طريق دمشق- بيروت، ما أدى إلى تدميرها واحتراقها.
وشهدت سوريا خلال الأشهر القليلة الماضية، تحركات عسكرية مكثفة لميليشيات إيران، في ظل تصاعد التوتر نتيجة الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية المدعومة من إيران.
وشنت إسرائيل منذ بداية العام الجاري، عشرات الضربات الجوية في سوريا، استهدفت مواقع عسكرية لقوات النظام و”حزب الله” و”الحرس الثوري الإيراني”، أسفرت عن مقتل العديد من القياديين البارزين.