جسر – متابعات
ارتفع حد الفقر المعترف به في مناطق شمال غربي سوريا، الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، إلى 10.378 ليرة تركية، فيما ارتفع حد الفقر المدقع إلى 8.894 ليرة تركية خلال شهر أيار الحالي.
وأوضح تقرير لفريق “منسقو استجابة سوريا” أن حد الفقر ازداد بنسبة 0.06%، ما يرفع نسبة العائلات التي وصلت لحد الفقر إلى 91.16%، فيما ازداد حد الجوع بنسبة 0.12%، ما يرفع نسبة العائلات التي وصلت إلى حد الجوع 40.90%.
وأضاف أن معدلات البطالة ارتفعت خلال الشهر الحالي بمقدار 0.05%، فيما وصلت نسبة البطالة العامة إلى 88.79% بشكل وسطي، مشيراً إلى أن العجز في القدرة الشرائية واضح لدى المدنيين، وبقاءهم في حالة فشل وعجز على مسايرة التغيرات الدائمة في الأسعار، والذي يتجاوز قدرتهم في التحمل.
ولفت التقرير إلى أن انخفاض كمية المساعدات الإنسانية نتيجة نقص التمويل، سبّب المعدلات المختلفة، كما أن بقاء أسعار الصرف مرتفعة، أدى إلى ارتفاع أغلب المواد في السوق بنسبة تترواح بين 12 – 38% لمختلف المواد.
وذكر “منسقو استجابة سوريا” أن الحدود الدنيا للأجور في شمال غربي سوريا، لا زالت في موقعها الحالي، ولم تشهد أي زيادة ملحوظة.
وقبل أيام، حذّرت منظمة “أنقذوا الأطفال” البريطانية من ارتفاع معدلات الفقر وسوء التغذية بين الأطفال في سوريا، وذلك بعد التخفيضات في التمويل الدولي للبلاد.
وأشارت إلى أنّ فقر الأطفال أصبح الآن مستوطناً في سوريا، موضحةً أنّه “لا يُمكننا معالجة هذه المشكلة دون زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الجهود المبذولة لمنع تفاقم سوء التغذية، ودعم خدمات التعليم الجيدة والاستثمار في الخدمات الأساسية الحيوية”.