جسر – متابعات
برأت محكمة في ستوكهولم، اليوم الخميس، ضابطا سابقا في جيش النظام، من تهمة ارتكاب جرائم حرب في سوريا العام 2012 معتبرة أن الأدلة بشأن ضلوعه فيها غير كافية.
وقالت المحكمة في بيان: “لم يثبت أن الوحدة التي كان يقودها محمد حمو ارتكبت هجمات مخالفة للقانون الدولي ومن غير المؤكد أن الضابط السابق سلّح وحدات ارتكبت جرائم حرب”.
وكان محمد حمو الذي كان رئيس وحدة التسليح في “الفرقة 11″، قد واجه تهماً تتعلق بالمساعدة في عمليات التنسيق وتسليح الوحدات القتالية، وارتكاب جرائم حرب في حي بابا عمرو بحمص وفي الرستن والحولة.
هذا وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن محمد حمو الذي يبلغ من العمر 65 عاماً قد واجه تهما بالتواطؤ في ارتكاب جرائم حرب بين كانون الثاني وتموز 2012 في حمص وحماة، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة.