جسر – متابعات
قالت مصادر في نظام الأسد لصحيفة “الوطن” الموالية له، إن: “افتتاح معبر أبو الزندين تجريبياً أمام الشاحنات، لم يجر مقابل افتتاح طريق M4 وإنما من خلال تفاهم روسي- تركي مستقل يراعي المصلحة الاقتصادية، ولاحقاً الاعتبارات الإنسانية عند فتحه أمام حركة تنقل الأفراد”.
وأشارت المصادر التي نقلت عنها صحيفة “الوطن” أنه من المتوقع أن تشهد المنطقة مزيداً من الانفتاح والتقارب بين النظام وتركيا برعاية من موسكو التي اعتبرتها مصادر صحيفة “الوطن” أنها مصرة على الانتقال بالعلاقة ببن النظام وتركيا إلى أفق جديد من العلاقات الاقتصادية.
وأضافت مصادر “الوطن” إلى أنه “من غير الجائز ربط افتتاحه أمام حركة المرور والترانزيت بطريق غازي عنتاب، الذي بات يعرف بطريق الشط، فيجب وضع الطريق الأول في الخدمة أولاً، ثم التفاوض على الطريق الثاني”.
هذا وكان المجلس المحلي لمدينة الباب بريف حلب الشرقي قد سير شاحنات تجارية تجريبية عبر معبر “أبو الزندين” الفاصل مع مناطق سيطرة النظام، بعد يوم من إعلان المجلس المحلي في المدينة عزمه على افتتاح المعبر.