الإدارة الذاتية تنتقد التقارب التركي مع النظام وتعتبره مؤامرة كبيرة

جسر – متابعات

اعتبرت “الإدارة الذاتية” مساعي التقارب بين نظام بشار الأسد وتركيا “مؤامرة كبيرة” ضد الشعب السوري بكل أطيافه وشرعنة واضحة للوجود العسكري التركي على الأراضي السورية.

وقالت “الإدارة الذاتية” في بيان لها: “كان من الأحرى أن يتم إعادة ما سلبته تركيا سابقاً كعفرين ورأس العين وتل أبيض وكذلك إدلب والباب واعزاز، ولواء اسكندرون، لكن بكل أسف في حال اتفقت دمشق وأنقرة فإن ذلك خطوة سلبية جديدة لمناطق سوريا وخرقاً علناً لسيادتها”.

وجاء في بيان الإدارة الذاتية: ” نؤكد نحن في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا على أن أي اتفاق مع الدولة التركية هو ضد مصلحة السوريين عامةً وتكريس للتقسيم وتآمر على وحدة سوريا وشعبها، كذلك لن يحقق هذا الاتفاق أي نتائج إيجابية بل سيؤدي لتأزيم الواقع السوري ونشر المزيد من الفوضى وسيكون دعماً لكل من دعمتهم تركيا وفي مقدمتهم تنظيم داعش”.

واعتبرت “الإدارة الذاتية” في بيان لها أن مشروعها هو الخيار الأمثل لوحدة سوريا وشعبها وضمانة أساسية لتحقيق التغيير السلمي الديمقراطي، ودعت الإدارة الذاتية إلى الحوار الوطني السوري تحت سقف وطن واحد لمواجهة المشاريع التركية في المنطقة.

هذا وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال الجمعة الماضية أنه لا مانع من لقاء بشار الأسد وإعادة العلاقات الدبلوماسية معه، معتبراً أن بلاده لا تتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، على حد زعمه.

قد يعجبك ايضا