اتهامات لـ”العمشات” و”الحمزات” بقمع المحتجين على السياسات التركية بريف حلب

جسر – ريف حلب

أفادت مصادر محلية لصحيفة “جسر”، أن عدة فصائل بــ”الجيش الوطني السوري”، شاركت أمس الاثنين، بقمع المحتجين في مناطق ريف حلب.

وأوضحت أن مجموعات من العناصر المسلحين التابعين لـ”القوة المشتركة” المكونة من فصيلي “سليمان شاه” و”فرقة الحمزة”، أقدمت على استهداف المتظاهرين في أعزاز وعفرين وبقية المناطق التي شهدت مظاهرات ضد السياسات التركية، أمس.

وأشارت المصادر إلى أن شخصيات عدة أيضاً، توجهت إليها أصابع الاتهام في قيادة حملة القمع التي شهدتها مناطق ريف حلب أمس.

ويتهم الأهالي محمد الجاسم (أبو عمشة) زعيم فصيل “سليمان شاه”، والمدعوين أبو يوسف الميادين وأبو محمد نعوم من الفصيل ذاته، ونضال بيانوني من “الحمزات”، بالمسؤولية المباشرة عن قمع المتظاهرين.

ولقي 13 شخصاً مصرعهم وأصيب آخرون بجروح، مساء الاثنين، في اشتباكات عنيفة، بمناطق ريف حلب الواقعة تحت سيطرة فصائل “الجيش الوطني”.

وأفاد مراسل صحيفة “جسر” في عفرين، أن اشتباكات اندلعت بين مسلحين وعناصر من الجيش التركي في عفرين، تزامناً مع الاحتجاجات الشعبة الغاضبة.

وأضاف مراسلنا أن الاشتباكات اتسمت بالغموض، حيث وإن كانت القوات التركية طرفاً بالاشتباك، إلا أن الطرف الآخر لم يتم تحديده بدقة، حيث وجدت جثث لعناصر من الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني” وجثث أخرى لأشخاص لم تُعرف هويتهم.

وأردف أن عدد القتلى وصل إلى 13 شخصاً بينهم 5 عناصر من القوات التركية، مشيراً إلى إصابة عشرات المدنيين المحتجين في عفرين وأعزاز شمالي حلب، جراء إطلاق نار استهدفهم من جانب مسلحين.

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه تركيا حملة واسعة النطاق لاعتقال وترحيل اللاجئين قسراً، ترافقت مع حملة اعتداءات طالت مناطق سكن وعمل السوريين في عدة مناطق، خصوصاً في ولاية قيصري.

وانعكس التوتر في تركيا مباشرة على مناطق الشمال السوري، التي شهدت اليوم احتجاجات شعبية غاضبة، ضد السياسات التركية، تم خلالها إنزال العلم التركي في العديد من الحواجز العسكرية والمؤسسات.

قد يعجبك ايضا