جسر – متابعات
اعتبر “علي رحمون” نائب ما يعرف بـ “الرئاسية المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية” أن أي تطبيع بين نظام بشار الأسد وتركيا سيكون على حساب الشعب السوري.
وقال رحمون إن الإدارة الذاتية تقف ضد التطبيع مع نظام بشار الأسد، وتدعم الاحتجاجات ضد الوجود التركي في شمال سوريا، وتقف أيضاً مع الاحتجاجات المناهضة للأسد في محافظة السويداء.
وأشار “علي رحمون” المسؤول في مسد أن ملف التطبيع بين تركيا ونظام بشار الأسد معقد أكثر مما يفكر به الطرفان وهناك إجراءات وتعقيدات كثيرة، على حد وصفه.
وتوقع القيادي في “مسد” أن تلتقي دمشق وأنقرة لمواجهة التجربة الرائدة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، ومحاولة القضاء على الإدارة الذاتية هو الشيء الوحيد الذي يمكن يتوافق الطرفان عليه، بحسب قوله.
هذا وكانت ما تعرف بـ “الإدارة الذاتية” قد أصدرت قبل أيام بياناً عبرت من خلاله عن رغبتها في التفاوض مع النظام وإرسال قوات إلى شمال غرب سوريا إن حصل تفاهم مع نظام بشار الأسد