جسر – متابعات
صرح رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو، أن أكثر من مليون لاجئ سوري حصلوا على جنسيات أوروبية، الأمر الذي “سيؤدي بطبيعة الحال إلى تقوية العلاقات السورية- الأوروبية”.
وأضاف ستوينسكو أن اللاجئين السابقين أصبحوا جزءاً نشطاً من المجتمع الأوروبي، مرجحاً أن تصبح الروابط بين الناس “أقوى”، وفق ما نقلت وسائل إعلامية بينها قناة “الشرق”.
وأكد المسؤول الأوروبي أن أي عودة محتملة للاجئين السوريين إلى سوريا يجب أن تكون “آمنة وطوعية وكريمة” وفق القوانين الدولية ومبدأ عدم الترحيل.
واعتبر ستوينسكو أن قرار بعض دول الاتحاد الأوروبي إعادة العلاقات مع نظام الأسد، ينطلق من “الحق السيادي” لتلك الدول، لافتاً إلى أن وجود الدبلوماسيين في دمشق لا يعني تطبيع العلاقات مع السلطات.
وأشار إلى أن تطبيع العلاقات الأوروبية مع النظام مرتبط بإحراز تقدم حقيقي في العملية السياسية.
ولفت إلى كلام الممثل الأعلى للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، بأن الاتحاد الأوروبي يرفض التطبيع أو إعادة إعمار سوريا أو رفع العقوبات، قبل مشاركة نظام الأسد بشكل جدي في عملية سياسة تتماشى مع القرار 2254.