جسر – متابعات
كشف مصدر كبير في حركة “حماس” الإسلامية الفلسطينية، السبت، أن الحركة قبلت مقترحاً أميركياً لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود والرجال، خلال 16 يوماً بعد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يرمي إلى إنهاء الحرب على غزة.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لسرية المحادثات، لوكالة “رويترز”، إن الحركة تخلت عن مطلب التزام إسرائيل أولاً بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال مرحلة أولى تستمر ستة أسابيع.
من جهة أخرى، أكد مصدر رفيع المستوى، السبت، لقناة “القاهرة الإخبارية” أن مصر ستستضيف وفودا إسرائيلية وأميركية لمناقشة “القضايا العالقة” في اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة.
وذكر المصدر أن هناك مشاورات واتصالات مصرية مع حركة “حماش” في إطار الجهود المصرية المبذولة لإنجاز اتفاق التهدئة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين.
وأردف أن هناك لقاءات مصرية مكثفة مع جميع الأطراف خلال الأسبوع الجاري لدفع جهود التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة.
الجدير بالذكر، أنه من بين 251 شخصا خُطفوا خلال هجوم “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر على إسرائيل، ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، بينهم 42 لقوا حتفهم، حسب الجيش الإسرائيلي.
وأسفر هجوم “حماس” عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة وفقاً لإحصاءات إسرائيلية، في حين تقول السلطات الصحية في غزة إن الصراع أودى بحياة أكثر من 38 ألف فلسطيني.