جسر – ريف إدلب
قال الدفاع المدني السوري، اليوم الخميس، إن النظام وروسيا باتوا يتبعون تكتيكات جديدة وخطيرة عبر استخدام الطائرات الحربية الروسية والطائرات المسيرة الانتحارية لاستهداف مناطق في شمال غرب سوريا.
وأشار الدفاع المدني في بيان له، أن تزايد استخدام الطائرات الحربية والانتحارية يزيد من حالة عدم الاستقرار ويقوّض الحياة وأنشطة المدنيين التعليمية والزراعية في الكثير من المناطق شمال غربي سوريا، وينذر بكارثة وموجة نزوح جديدة.
وأضاف الدفاع المدني أنه في صباح اليوم الخميس 11 تموز، استهدفت ثلاث هجمات بطائرات مسيرة انتحارية انطلقت من مناطق سيطرة قوات النظام، ريف إدلب الجنوبي، إذ استهدف الهجوم الأول سيارة مدنية في قرية فركيا بجبل الزاوية، واستهدف الهجوم الثاني سيارة مدنية في قرية شنان، فيا انفجرت الطائرة الثالثة بحقل زراعي على أطراف قرية شنان دون تسجيل أضرار.
وأكد الدفاع المدني السوري أنه وثق منذ بداية العام الحالي 2024 نحو 120 هجوماً بالطائرات المسيّرة الانتحارية التي انطلقت من مناطق سيطرة قوات النظام واستهدفت مناطق شمال غربي سوريا.
وجاء في بيان للدفاع المدني أن الهجمات بالطائرات المسيرة تسببت بمقتل 3 مدنيين وإصابة 18 مدنياً بينهم طفلان خلال الأشهر الأولى من عام 2024.