جسر – ريف حلب
تظاهر المئات من المدنيين في مدينة اعزاز بريف حلب، معلنين عن مطالب شعبية، بإنهاء شرعية “الائتلاف” و”الحكومة المؤقتة”، على ضوء المصالحة الوشيكة بين تركيا ونظام الأسد.
وأغلق المتظاهرون مقري “الحكومة المؤقتة” و”الائتلاف الوطني السوري” المعارض في مدينة اعزاز، معربين عن رفضهم فتح المعابر مع مناطق سيطرة النظام، وداعين إلى “استقلالية” مؤسسات المعارضة.
وأعلن المحتجون عن 7 مطالب خلال الاحتجاجات، أكدوا خلالها أن الحكومة والائتلاف فقدا شرعتيهم ولم يعد لهما أي تمثيل في الشمال السوري.
وطالب المحتجون الجانب التركي بعدم التعامل مع أجسام المعارضة بشكل كامل، وطالبوا أيضاً “الشرفاء الوطنيين” في الائتلاف بالانسحاب منه، لأنه يستخدمهم لكسب شرعيته.
وأكد المتظاهرون أنه سيتم تنظيم انتخابات للمجالس المحلية خلال مدة أقصاها 3 أشهر، بينما سيتولى “اعتصام الكرامة” تسيير وتنفيذ المهام في هذه الفترة، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بعودة الائتلاف والحكومة وأعضائهما للمقرات أو الدخول للشمال السوري.