جسر – متابعات
دانت الولايات المتحدة الأمريكية انتخابات “مجلس الشعب” التابع لنظام بشار الأسد واعتبرتها غير شرعية ووهمية وتفتقر إلى النزاهة.
الإدانة الأمريكية للانتخابات جاءت على لسان نائب مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة روبرت وود، والذي قال خلال كلمة له: ” الانتخابات تفتقر حتى إلى التظاهر بالحرية أو النزاهة، بل كانت مجرد ختم مطاطي على استمرار دكتاتورية بشار الأسد، ولا ينبغي لأي دولة أن تنخدع لهذه الممارسة المزرية، ومن المؤكد أن الشعب السوري لم ينخدع بها”.
وأكد روبرت وود أن “الانتخابات في سوريا يجب أن تكون حرة ونزيهة وشفافة وشاملة، كما دعا القرار 2254، ولن تضفي الشرعية على التلاعب الانتخابي المصمم لخلق واجهة من الشرعية والحياة الطبيعية”.
كما عبر الدبلوماسي الأمريكي عن إدانة واشنطن للعنف الذي مارسه نظام بشار الأسد مؤخراً ضد المتظاهرين السلميين في السويداء، والذي أسفر عن مقتل شخص واحد، معتبراً أن الأسد ما زال يستخدم العنف لقمع المطالب الشعبية السلمية والمشروعة من أجل الحرية والديمقراطية.
وحيال الوجود الإيراني في سوريا، أعرب الدبلوماسي الأمريكي عن القلق المتزايد من أنشطة إيران وميليشياتها، حيث قال إن إيران تستخدم الأراضي السورية بشكل متزايد كمنصة للأنشطة الخبيثة، معتبراً أن إيران وميليشياتها لم تجلب سوى الموت والدمار، ولم يفعلوا شيئاً لمساعدة الشعب السوري.