جسر – متابعات
تحدث رئيس “المجلس الوطني الكردي في سوريا” سليمان أوسو، لصحيفة “الشرق الأوسط”، عن وجود اتفاقات بين نظام الأسد وتركيا تتعلق بمناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا.
وقال أوسو الاثنين، إنه “من حيث المبدأ، كشعب كردي، وكمجلس وطني كردي، ليست لنا مصلحة بمعاداة تركيا.. تركيا دولة جارة، وتربطنا معها حدود طويلة”، معرباً عن أمله في أن تحترم أنقرة “خصوصية الشعب الكردي في سوريا”.
وذكّر القيادي الكردي بأن المجلس جزء من المعارضة السورية، مشدداً على أن الحل الشامل “يكمن في القرارات الدولية، التي ضمناً تشمل إيجاد حل عادل لمسألة الأقليات والقوميات في سوريا”.
وحذر أوسو من إمكانية أن تؤدي انتخابات البلديات التي تعتزم “الإدارة الذاتية” إجراءها، إلى اجتياحات عسكرية أخرى في شمال وشرق سوريا.
وأشار في هذا السياق، إلى وجود مخاوف جدية من عملية عسكرية تركية جديدة، إذا مضت “الإدارة” في هذه الخطوة.
وحول إمكانية استئناف الحوار بين المجلس وأحزاب “الإدارة الذاتية”، تحدث أوسو عن صعوبة في تحقيق اختراق للجمود بين الجانبين، خاصة بعد تعرض أنصار وأعضاء المجلس لـ”القمع”.
وتعثرت المفاوضات بين الأطراف الكردية – الكردية في سوريا عدة مرات، رغم الرعاية الأمريكية والدعم الأوروبي خصوصاً من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، في ظل اتهامات يطلقها “المجلس الوطني الكردي” إلى “الإدارة الذاتية” باحتكار السلطة.
“الوطني الكردي” يدعو للحوار الكردي – الكردي في سوريا بعيداً عن “PKK”