جسر – متابعات
تحدثت وسائل إعلامية موالية لإيران، عن كيفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الإسلامية الفلسطينية، في مكان وجوده بطهران.
واتهمت حماس إسرائيل باستهداف هنية عبر غارة جوية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان.
وقالت قناة “الميادين” نقلاً عن مصادرها، إن هنية لقي مصرعه، بصاروخ أطلق من خارج إيران، دون تحديد مكان الإطلاق.
وأوضح المصدر أن إسماعيل هنية قُتل في طهران “عبر صاروخ أطلق من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران”.
وذكرت مواقع إيرانية أن المصادر غير الرسمية تشير إلى أن هنية قُتل بالقرب من قصر سعد آباد، في غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية، فيما ذكرت مصادر أخرى أن الحادث وقع في منطقة غرب طهران.
وأضافت أن “شدة صوت الانفجار كانت كبيرة لدرجة أن جميع أجهزة إنذار السيارات انطلقت، وسُمع الصوت في جميع أنحاء شمال طهران. كما غطى الدخان والغبار الناتجان عن الانفجار المنطقة”.
قال الحرس الثوري الإيراني إننا “ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر توجيهات لوزراء الحكومة بعدم التعليق على اغتيال إسماعيل هنية.
وولد القيادي في “حماس” البالغ من العمر 62 عاما في مخيم الشاطئ للاجئين بالقرب من مدينة غزة، وانضم إلى الحركة في أواخر الثمانينيات خلال ما يعرف بـ”الانتفاضة الأولى”، وأمضى سنين حياته الأخيرة مقيماً في العاصمة القطرية الدوحة.