جسر – متابعات
تعهدت إيران بالانتقام لمقتل القيادي في حركة “حماس” إسماعيل هنية، إثر ضربة إسرائيلية استهدفت مكانه في العاصمة طهران، في حين وعدت الحركة الإسلامية الفلسطينية بأن عملية الاغتيال “لن تمر”.
وقال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، إنه من “واجب إيران الانتقام لحادثة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية المريرة والصعبة”.
وأضاف خامنئي في بيان: “التحق قائد المجاهدين الفلسطينيين الشجاع والبارز السيد إسماعيل هنية بلقاء الله فجر الليلة الماضية. لقد قام النظام الصهيوني المجرم والإرهابي باستشهاد ضيفنا العزيز في بيتنا وأحزننا، لكنه أعد لنفسه أيضا عقوبة قاسية”.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن طهران ستجعل “المحتلين الإرهابيين يندمون على فعلتهم الجبانة”، مضيفاً أن بلاده “ستدافع عن كرامتها وسلامة أراضيها”.
بدوره، تعهد عضو المكتب السياسي لحماس، موسى أبو مرزوق، بأن اغتيال زعيم الحركة إسماعيل هنية في طهران “عمل جبان لن يمر سدى”.
وقال المسؤول في الحركة سامي أبو زهري، لوكالة “رويترز” إن اغتيال زعيم الحركة إسماعيل هنية في إيران تصعيد خطير لن يحقق أهدافه.
وتابع أبو زهري: “اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للأخ إسماعيل هنية هو تصعيد كبير، يهدف إلى كسر إرادة (حماس) والشعب الفلسطيني، وتحقيق أهداف وهمية. نحن نؤكد أن هذا التصعيد سيفشل في تحقيق أهدافه”.
وأضاف: “(حماس) فكرة و(حماس) مؤسسة وليست أشخاصاً، ونحن سنمضي على هذا الدرب مهما بلغت التضحيات، ونحن واثقون من النصر”.