جسر – متابعات
شهدت مناطق غربي العراق وصولاً إلى الحدود السورية، استنفاراً واسع النطاق لقطاع الجيش العراقي، مع توقع هجمات قد تشنها إيران وميليشياتها في المنطقة، على إسرائيل، رداً على عمليات الاغتيال الأخيرة التي استهدفت إسماعيل هنية زعيم “حماس” وفؤاد شكر القيادي البارز في “حزب الله” اللبناني.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان: “تشهد قواطع المسؤولية في قيادات عمليات غرب نينوى وصلاح الدين والجزيرة عمليات إستباقية واسعة بحضور ميداني من قادة العمليات وقادة محاور الحشد و بإشتراك جميع قطعاتنا الأمنية بمختلف صنوفها واختصاصاتها بالقواطع أعلاه، وبإسناد من طيران القوة الجوية وطيران الجيش والصنوف الساندة والخدمية وبإشراف قيادة القوات البرية وبتنسيق تام مع قيادتي قوات الحدود المنطقة السادسة والثانية، التي تشهد ومنذ اكثر من عام تطورًا كبيراً بإنشاء منظومات الموانع والتحصينات وموارد المراقبة الفنية واستعداد وجاهزية قتالية عالية، بالتزامن مع تأمين عدد كفوء واحتياطات مناسبة من أبطال الجيش والحشد خلف قواطع هذه القيادة والقيادات الأخرى ،لمجابهة كل التحديات ومنع أي عمليات تسلل”.
وأضافت: “تشهد الحدود العراقية السورية تنسيق عالي المستوى بين جميع القطعات لحماية كل محافظات العراق الغالية والأهداف الحيوية والاستفادة من التجارب السابقة المتعلقة بمسك الحدود وعمقها وانتشار قطعاتنا الأمنية المختلفة ولمسافات طويلة على خطوط صد مترابطة ونقاط وعقد قوية”.
وتزامن استنفار الجيش العراقي، مع الإعلان عن القبض على 5 متورطين، بمهاجمة قاعدة “عين الأسد” الأمريكية في الأنبار، قبل أيام قليلة.