جسر – ريف حلب
أعلن فصيل “الجبهة الشامية” التابع للجيش الوطني، تجميد التعاون مع الحكومة السورية المؤقتة إلى حين إقالة رئيسها “عبد الرحمن مصطفى” وتشكيل حكومة جديدة تمثل الشعب وفق ما جاء في بيان للجبهة.
وطالبت الجبهة في بيانها، الائتلاف الوطني السوري بعقد اجتماع طارئ لسحب الثقة عن حكومة “عبد الرحمن مصطفى” وتحويله إلى القضاء لينال جزاءه العادل على حد وصفها.
قرارات ومطالبات “الجبهة الشامية” جاءت ذلك على خلفية اجتماع عقد يوم الثلاثاء الفائت في مطار ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، والذي جمع ممثلين عن وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات التركية، والائتلاف الوطني السوري والحكومة المؤقتة، وهيئة التفاوض، ومجلس القبائل والعشائر، وقادة من الجيش الوطني السوري.
واستهجنت الجبهة الشامية في البيان ما وصفه بالعدائية غير المسبوقة الموجهة إليها من قبل رئيس الحكومة المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى”.
وجاء في بيان الجبهة: “تفاجأنا من المدعو عبد الرحمن مصطفى بوتيرة غير مسبوقة من العدائية، حيث تعمد الإساءة إلى بعض الجهات الثورية ومنها فصائل الشرقية معززاً رواية الأعداء المغرضة عنهم باتهامهم بالتخريب والإرهاب، كما خص الجبهة الشامية بسيل من الافتراءات السياسية والجنائية، واختلاق الجرائم بحقها، محاولاً تشويه صورتها أمام المسؤولين الأتراك لمصلحته الخاصة، مُهَدِّداً بسحب الشرعية عنها”.
وأضاف البيان أن المصطفى “حاول تصوير الحراك الشعبي ونشاط النخب الثورية على أنه مؤامرة تخريبية على حكومته وانقلاب عليها، مُستعدياً بذلك المسؤولين الأتراك عليهم، وصب جام إساءاته على شعبنا الكريم في مدينة أعزاز مستنكراً حراكهم السلمي”.