جسر – متابعات
قالت الحكومة العراقية إنها تتعامل مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً لكن توجد “دبلوماسية شعبية”، مع تكثيف الحركة المسلحة اليمنية لنشاطها داخل العراق، وذلك في تعليق على أخبار فتح مكاتب لميليشيا “الحوثي” المدعومة من طهران، في العاصمة العراقية.
وقال حسين علاوي مستشار رئيس الوزراء العراقي في تصريحات نقلتها وسائل إعلامية عراقية، إن الحكومة العراقية تتعامل مع الدول والدبلوماسيات، و”نتعامل مع السفارة اليمنية، وفي أغسطس/آب قدم سفيرنا أوراق اعتماده إلى الخارجية اليمنية”.
وبشأن وجود الحوثيين بمكتب في بغداد، أشار إلى أن هناك “دبلوماسية شعبية، ووجود للقوى الاجتماعية اليمنية”، مضيفاً أن “العراق يلعب دوراً في عمليات التسوية، وتقريب وجهات النظر”.
وأضاف علاوي أن الحكومة العراقية “ترى في الحوار السياسي طريق لإنهاء الحرب في اليمن، ونعمل مع الجماعة العربية لعودة الاستقرار عبر نظام سياسي طبيعي في اليمن”.
وقالت ”يمن مونيتور” نقلاً عن مصادره، إنه مكتب ميليشيا “الحوثي” في العراق، يديره أحمد الشرفي (المكنى أبو أدريس)، ويقتصر تعامله بشكل أساسي مع الأجهزة الأمنية والميليشيات المدعومة من إيران والكيانات الاجتماعية، فيما يتعامل السفير اليمني أسامة مهدي غانم، ممثل الحكومة المعترف بها دوليا في عدن، مع وزارة الخارجية العراقية.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن “حركة حماس وجماعة الحوثيين في اليمن، كانوا يُعتبرون أعداء في الماضي، لكنهما حصلتا على استقبال حار في العراق، حيث فتحت كل منهما مكتبا لها في العاصمة العراقية، ما يعبر عن رغبة إيران في بناء كتلتها الإقليمية”.
وكانت أكدت تقارير إعلامية سورية وروسية وإسرائيلية، أن ميليشيا “الحوثي” اليمنية دخلت سوريا مؤخراً، تمهيداً للتصعيد العسكري ضد إسرائيل.
ونقل موقع i24 news الإسرائيلي، الأحد، أن مسؤولاً كبيراً في جنوب سوريا قال: “في الأيام الماضية وصل عدد من الحوثيين عبر العراق إلى جنوب البلاد لفتح جبهة جديدة باستخدام الطائرات دون طيار ضد إسرائيل”.
تقارير سورية وروسية وإسرائيلية تؤكد دخول ميليشيا “الحوثي” إلى سوريا