جسر – متابعات
عبر مسؤولون إيرانيون خلال الأيام القليلة الماضية، عن شكوك تساورهم بشأن حادثة تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في شهر أيار الماضي، خصوصاً بعد عملية تفجير أجهزة اتصالات ميليشيا “حزب الله” في لبنان، التي نفذتها إسرائيل.
وكشف أحمد بخشايش أردستاني، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، في تصريحات لموقع “دیده بان إیران” أن طهران كانت متورطة في شراء أجهزة “البيجر” المنفجرة، التي استخدمها “حزب الله”.
ووفق ما نقل موقع “إيران إنترناشيونال”، أكد أردستاني أن الحزب تعرض لاختراق، لافتاً أن الرئيس الإيراني السابق، إبراهيم رئيسي، كان يستخدم أحد هذه الأجهزة، وأن هناك سيناريو محتملاً لسقوط مروحيته، يتمثل في انفجار جهاز “البيجر” الخاص به.
من جانبه، تساءل حميد رضا مقصودي، المسؤول السابق في حكومة إبراهيم رئيسي، قائلاً: “ألا يمكن أن يكون جهاز الآيباد الذي كان مع طيار مروحية رئيسي قد تحول إلى قنبلة سيبرانية؟ أو هاتف أحد المسؤولين، الذي غالباً ما يكون من نوع آيفون؟”.
وبداية الشهر الجاري، أكد التحقيق الإيراني النهائي في حادث تحطم المروحية الذي أودى بالرئيس إبراهيم رئيسي في أيار، أن سببه كان سوء الأحوال الجوية.