جسر – متابعات
أثار اختفاء الجنرال الإيراني إسماعيل قآاني جدلاً في الأوساط الإيرانية، حيث مضت أيام على اختفائه بعد انتشار أخبار تفيد بوجوده في بيروت، خلال الضربات الإسرائيلية المستمرة على مواقع “حزب الله” في لبنان.
وقال 3 مسؤولين إيرانيين لم يكشف عن هويتهم لصحيفة “نيويورك تايمز” إن إسماعيل قاآني، قائد “فيلق القدس” التابع لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، شوهد آخر مرة في بيروت الأسبوع الماضي.
وأضاف المسؤولون أن قاآني تواجد في بيروت لعقد اجتماع مع مسؤولي “حزب الله” عقب الضربات الإسرائيلية القاسية.
وأكد أحد أعضاء الحرس الثوري الإيراني للصحيفة أن “صمت إيران بشأن هذه المسألة يثير الذعر بين أفراد القوة شبه العسكرية”.
ولم يقدم المسؤولون في إيران إجابة واضحة حتى الآن عن مصير قاآني، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية.
من جانبها، نقلت وكالة “إيسنا” الإيرانية عن مصدر في الحرس الثوري: قاآني موجود في طهران ولم يسافر إلى بيروت”، في حين قال موقع “تابناك” الإخباري الإيراني: “ينتظر الرأي العام أنباء تفيد بأن جنرالنا على قيد الحياة وبصحة جيدة”.
واستهدف الجيش الإسرائيلي ليلة الخميس اجتماعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضم قياديين من “حزب الله” وإيران.
وكان قاآني البالغ من العمر 67 عاما، والذي خلف قاسم سليماني في قيادة “فيلق القدس” قبل أربع سنوات، شوهد آخر مرة يوم 29 أيلول بعد يومين على اغتيال حسن نصر الله، في مكتب ممثل الحزب بطهران، عبد الله صفي الدين، شقيق رئيس الهيئة التنفيذية لحزب الله هاشم صفي الدين.
وأثار غياب الجنرال يوم الجمعة الماضي عن حضور خطبة المرشد الإيراني علي خامنئي، لإحياء ذكرى نصر الله، الكثير من التساؤلات.