جسر – متابعات
تحدث مسؤولون من إسرائيل وآخرين من الولايات المتحدة الأمريكية، عن موعد الضربة الإسرائيلية المرتقبة على إيران، رداً على الهجوم الصاروخي الكبير الذي شنته طهران، بداية الشهر الجاري.
وأوضح مسؤول إسرائيلي كبير الاثنين لموقع “آي 24” الإسرائيلي، أن الهجوم الإسرائيلي في إيران سيأتي عندما تكتمل الاستعدادات له والتنسيقات مع الولايات المتحدة.
وأضاف أنه في إسرائيل مهتمون جداً أن يتم توفير أقصى حد من التنسيق مع الإدارة الأمريكية، وعدم اتخاذ إجراءات يمكن تفسيرها على أنها تدخل سياسي في الانتخابات، حيث لا توجد نية للتأثير على أي من المرشحين، ومع ذلك، فإنهم في إسرائيل يحتفظون بالحق في تقرير كيفية التصرف في نهاية المطاف.
وقال مسؤولون للموقع إنه من المتوقع أن يأتي الرد الإسرائيلي قبل الانتخابات في الولايات المتحدة، مشددين على أنه “لا يمكننا الانتظار لفترة أطول بكثير لهجوم إيراني بهذا الحجم”، مضيفين أن الرد الإسرائيلي قد يأتي على شكل موجات، وسلسلة من الهجمات، وليس فقط على شكل هجوم كبير لمرة واحدة.
وأضافت مصادر مطلعة على الأمر أنه “في أعقاب الضغوط الأمريكية – فإن الاتجاه الذي يظهر الآن هو إلحاق الضرر بالأهداف العسكرية والبنى التحتية للطاقة في إيران، حيث تعارض واشنطن إلحاق الضرر بالمنشآت النووية”.
بدورها، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول أميركي “لم تسمه”، الاثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه لن يستهدف المنشآت النووية والنفطية الإيرانية، فيما حدد الفترة الزمنية للرد الإسرائيلي.
وبحسب المسؤول، فإن نتنياهو أكد “استعداده لضرب المنشآت العسكرية”، مضيفاً أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي، كان في موقف أكثر اعتدالاً خلال المكالمة الأخيرة مع بايدن”.