جسر – ريف إدلب
قتلت 10 مدنيين وأصيب 32 آخرين بغارات للطائرات الحربية الروسية على محيط مدينة إدلب، وفق ما اعلن الدفاع المدني السوري.
وقال الدفاع في منشور له إن الغارات استهدفت ورشة لتصنيع المفروشات الخشبية في محيط مدينة إدلب، مؤكدأ أن فرقه عملت لأكثر من 7 ساعات في مكان الغارة الروسية.
كما قتلت طفلة بقصفٍ مدفعي لقوات الأسد استهدف المنازل السكنية بين قرية “معربليت” وقرية “معرزاف” في ريف إدلب، في حين أصيب رجل يعمل في رعي الأغنام بغارة جوية روسية استهدفت حرش قرية جوزف في ريف إدلب.
كما شنت الطائرات الحربية الروسية غارات مكثفة على قرى في جبل الزاوية جنوبي إدلب، إضافة إلى غارات مماثلة استهدفت محيط جسر الشغور وتلال الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي.
وقال مدير الدفاع المدني السوري “رائد الصالح” إن “هذه الهجمات الوحشية لقوات النظام وروسيا ماهي إلا استمرار في نهجهم الإجرامي القائم على القتل لأجل القتل فقط وسياسة تدمير مقومات الحياة والاستقرار ونقل رسائل الموت بلغة الدماء والقتل”.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا تصعيداً مستمراً من قوات الأسد وروسيا منذ أربعة أيام وسط استمرار للقصف المدفعي على قرى تقع على خطوط التماس في ريفي حلب وإدلب.