مظلوم عبدي يدعو لحوار مع تركيا ويكشف عن طبيعة علاقتهم بالنظام

جسر – متابعات

قال “مظلوم عبدي” قائد “قوات سوريا الديمقراطية”، إن على الوسطاء الدوليين مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى حلول دبلوماسية للصراع مع تركيا.

واعتبر قائد قسد في مقابلة أجرتها معه وكالة “أسوشيتد برس”، أن “الهجوم في أنقرة كان بمنزلة ذريعة لعملية تركية مخطط لها منذ فترة طويلة في سوريا، والأتراك يزعمون أن هذه الهجمات هي رد على النشاط الأخير في أنقرة، لكن هذا ليس السبب، لأن نوع واستمرار الهجمات التي دخلت الآن يومها السادس يظهر أن هذا ليس مجرد رد، بل هو ذريعة”.

وشدد “عبدي” على أنه على الرغم من الضربات التركية، إلا أن قواته منفتحة على الحوار مع جميع الأطراف، بما في ذلك تركيا، حتى لو استمرت في هجماتها، داعياً التحالف الدولي والوسطاء الآخرين مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى حلول دبلوماسية، على حد قوله.

كما كشف “مظلوم عبدي” أن المحادثات مع نظام بشار الأسد مستمرة منذ السنوات الأولى للثورة السورية، لكنه أشار إلى أن هذه المحادثات لم تسفر إلا عن تقدم محدود، وفق قوله.

وأوضح: “بذلنا محاولات عديدة للتوصل إلى اتفاق مع النظام السوري، لكنها لم تسفر عن نتائج حتى الآن، نقطة الخلاف الرئيسية كانت إحجام النظام السوري عن الاعتراف بالاستقلال الإداري والعسكري لقسد في المنطقة، وهذا بالنسبة لنا من الخطوط الحمراء”.

قد يعجبك ايضا