جسر – متابعات
أطلق “آدم عبد المولى” منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سوريا، استراتيجية التعافي المبكر في سوريا لمدة خمس سنوات، ضمن أربعة مجالات رئيسية للتدخل.
وقالت الأمم المتحدة في تقرير جديد لها إنه ومنذ عام 2011، عانت سوريا من عواقب عميقة وبعيدة المدى كان لها تأثير مدمر على السكان الأكثر ضعفاً وتهميشاً في البلاد، بما في ذلك ما يقرب من سبعة ملايين نازح داخلياً.
وأضافت الأمم المتحدة أن أكثر من 16.7 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة المنقذة للحياة والمستدامة.
وأوضح منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سوريا إلى أن الجهود الإنسانية الحاسمة لا تزال جارية، لكنها غير كافية لتعزيز القدرة على الصمود أو تمكين التعافي المستدام والشامل.
وقال “عبد المولى” خلال مؤتمر صحفي في دمشق، إن “استراتيجية التعافي المبكر تهدف إلى دعم بناء القدرة على الصمود على المدى الطويل ومعالجة الأزمة الإنسانية المستمرة في البلاد”، على حد زعمه.