جسر – متابعات
قال جيمس جيفري الدبلوماسي الأميركي السابق الذي شغل منصب المبعوث الأمريكي إلى سوريا، إن الإدارة الأميركية الحالية وإسرائيل مهتمتان بأي تقدم في العلاقات مع نظام الأسد.
وأضاف في تصريحات قناة “الحرة”، إن هذا الاهتمام يأتي “خاصة لوقف تدفق السلاح إلى حزب الله في لبنان، وابتعاد الأسد عن إيران”.
ولفت أن روسيا أيضا مهتمة بهذا التوجه، مضيفاً أن موسكو “لا تريد أن توسع الحرب عبر إيران ووكلائها ضد إسرائيل”.
وزاد جيفري أن روسيا لا تعارض النهج الساري في سوريا، وهي لم تعارض مثلا دعم واشنطن لـ”قوات سوريا الديمقراطية”.
وأكد المسؤول الأمريكي السابق أن “مساعدة الأسد لحزب الله كانت مشكلة لنا ولإسرائيل.. أما الآن، الأسد بقي بعيداً عن النزاع الحالي رغم العنف المتصاعد” منذ أكتوبر 2023.
وردّ جيفري تغير مواقف الأسد إلى السياسات التي انتهجتها الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل “ودول أخرى”، وأشار إلى أنه “إذا رد الأسد بطريقة ملائمة لمخاوف أميركا وتركيا وإسرائيل، فقد يؤدي ذلك إلى تخفيف الضغط عليه”.