جسر – متابعات
نعت ميليشيا “حركة الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، الأحد، تسعة من عناصرها بينهم قياديان، قتلوا في ضربات إسرائيلية استهدفت مكاتب الحركة وعدداً من البيوت السكنية في دمشق الخميس الماضي.
وأكدت الحركة في بيان، الأحد، أن من بين القتلى عضو المكتب السياسي للحركة عبد العزيز ميناوي، ومسؤول ملف العلاقات الخارجية رسمي أبو عيسى.
ومن المقرر تشييع القتلى الاثنين، من أمام مشفى “المجتهد” في دمشق، ثم دفنهم في مقبرة مخيم اليرموك الجديدة جنوبي دمشق.
وكانت قد ذكرت وكالة فرانس برس، السبت، أن قياديين اثنين في “حركة الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، قتلا إثر غارة إسرائيلية الخميس، على منطقة قدسيا قرب دمشق.
وشنت إسرائيل خلال الأسابيع الماضية، غارات جوية كثيرة، على مواقع انتشار ميليشيات موالية لإيران في دمشق وريفها، وقتلت العديد من العناصر والقياديين.