“داعش” يتوعد الإدارة الجديدة في سوريا ويتهمها بالعمالة

شارك

جسر – متابعات

أصدر تنظيم “داعش” الإرهابي بياناً جديداً هو الأول من نوعه بعد سقوط نظام بشار الأسد، توعد فيه الإدارة السورية الجديدة بالتصعيد في حال التزامها بمواثيق وقوانين الأمم المتحدة.

واعتبر التنظيم في إصدار مرئي نشره عبر تطبيق “تلغرام”، أن الفصائل المشاركة في عملية “ردع العدوان” التي أدت إلى إسقاط النظام السابق ليست سوى “بيادق” تعمل لصالح تركيا ودول أخرى.

واتهم التنظيم الفصائل العسكرية في سوريا بخوض “حرب بالوكالة” بين القوى الإقليمية، مشيراً إلى أن الصراع الدائر يهدف لتحقيق مكاسب سياسية على طاولات المفاوضات.

وقال التنظيم إن “من يدعو لدولة مدنية في سوريا هو شريك وعميل لليهود والصليبيين وطاغية جديد”، متسائلاً عن “سبب الخروج على نظام بشار الأسد إن كانت الثورة ستفضي إلى نظام حكم دستوري”.

كما هاجم “داعش” الثورة السورية، واصفاً إياها بـ”الجاهلية” لأنها تسعى لتأسيس دولة مدنية ديمقراطية، وقال إنه “ثورة تحرر من نظام قمعي يستأثر بالسلطة بغية الوصول إلى نظام آخر ديمقراطي يتقاسم السلطة”.

وقبل أيام، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن الولايات المتحدة تبادلت مؤخراً معلومات استخباراتية سرية مع الإدارة السورية الجديدة حول التهديدات المتزايدة لتنظيم “داعش”.

وأفادت الصحيفة بأن المخابرات الأمريكية أسهمت في إحباط مخطط للتنظيم كان يستهدف مزاراً دينياً قرب دمشق، في وقت سابق من هذا الشهر، مشيرة إلى أن هذا التعاون الأمني يعكس قلق واشنطن المتزايد من احتمالية عودة تنظيم “داعش” إلى المشهد بقوة في سوريا، ما دفعها إلى فتح قنوات اتصال مباشرة مع الحكومة الجديدة في دمشق.

شارك