جسر – متابعات
عقد “حزب الاتحاد الديمقراطي” و”المجلس الوطني الكردي” اجتماعاً، اليوم الثلاثاء، في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، بحضور قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مظلوم عبدي، وسط توقعات بالإعلان عن اتفاق كردي خلال الأيام القليلة المقبلة، بحسب مصادر متقاطعة.
وأفادت وسائل إعلامية كردية بأن الاجتماع، الذي يعد الأول بين الطرفين منذ أكثر من عامين، كان “إيجابياً وناجحاً”، حيث جرى بحث العقبات التي تعيق الوصول إلى تفاهمات سياسية بين الطرفين.
ووفق ما صرح به قيادي في “أحزاب الوحدة الوطنية الكردية”، فإن الاجتماع عُقد بناءً على طلب “المجلس الوطني الكردي”، بهدف مناقشة القضايا العالقة والسعي لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الكردية في سوريا.
وحضر ممثلون عن التحالف الدولي في الاجتماع، الذي تناول قضايا توحيد الصف الكردي، والتوصل إلى رؤية سياسية مشتركة حول حقوق الأكراد في سوريا، وتشكيل وفد كردي موحد للتفاوض مع دمشق، إضافة إلى مشاركة “المجلس الوطني الكردي” في “المؤتمر القومي الكردي”، المزمع عقده يوم الخميس.
ويأتي هذا التطور بعد اجتماع سابق للأحزاب الكردية في “روج آفا”، عُقد في 16 آذار الجاري، بحضور قوى اجتماعية وسياسية، لمناقشة مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل تحقيق الوحدة الكردية، وفق ما ذكرت وكالة “هاوار”.
ووفق البيان الصادر عقب الاجتماع، تمت مناقشة وثيقة سياسية تشمل رؤى “أحزاب الوحدة الوطنية الكردية”، وأحزاب أخرى، بالإضافة إلى “المجلس الوطني الكردي”، الذي أبدى رغبته في عقد لقاء منفصل مع “حزب الاتحاد الديمقراطي”، وهو ما لقي قبولاً من بقية الأحزاب.
وبحسب مصادر من اللجنة التحضيرية لـ”المؤتمر القومي الكردي”، فمن المقرر أن ينعقد المؤتمر في مدينة القامشلي يوم 20 آذار الجاري، في خطوة تهدف إلى تعزيز وحدة القوى الكردية في سوريا.
