دخل سفير نظام الأسد سابقاً في الأردن بهجت سليمان في سجال مع نواب اردنيين على خلفية خطأ إخباري، ورد على شاشة تلفزيون المملكة الأردنية.
وكان تلفزيون المملكة أصدر بيانا قال فيه “القناة تود أن تعتذر من مشاهديها عما ورد من خطأ غير مقصود في أحد مواجزها الإخبارية أمس، حيث وصف الجيش السوري عن طريق الخطأ بـ (جيش الاحتلال السوري)، وتمت محاسبة المسؤولين عن هذا الخطأ”.
وبناء عليه كتب سفير نظام الأسد السابق لدى الأردن، بهجت سليمان “تلفزيون ( المملكة الهَاشِيمِيَّة) في الأردن الشقيق، يسمي قوات الجيش العربي السوري البطل التي تسحق الإرهابيين في جنوب إدلب بـ (قوات الاحتلال السوري)!!!”.
إلا أن طارق خوري، عضو مجلس النواب الأردني، كان أول المتصدين لسليمان، حيث وجه له رسالة، دعاه فيها إلى أن يكون “محضر خير”.
وانضم مقرر لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأردني النائب قيس زيادين إلى خوري، في رده على سليمان، حيث طالبه بالاعتذار.
معتز أبو رمان، وقف إلى جانب زملائه خوري وزيادين، ونشر بيانا رد فيه على سليمان.
واعتبر بهجت سليمان في عام ٢٠١٤ شخصاً غير مرغوب به في الأدرن وصدر أمر بأن يغادرها خلال ٢٤ ساعة بسبب إساءته المتكررة للاردن.