جسر : القامشلي
كشفت مصادر أهلية، يوم الجمعة، إن ميليشيا تابعة لقوات النظام وأخرى تابعة لقسد، رفضتا استلام شكوى من من عائلة فتاة نازحة تعرضت للاغتصاب على يد ستة أشخاص بمدينة القامشلي ذات السيطرة المشتركة بينهما شمالي محافظة الحسكة.
و بحسب المصادر، خرجت الفتاة (ن.ج) البالغة من العمر 22عاماً، عصر يوم الأربعاء، لشراء بعض الأدوية من صيدلة “أبو شيرين” في حي حلكو الخاضع لسيطرة قوات النظام بالقامشلي،الملاصق لمساكن حلكو المسيطر عليها من قبل الوحدات الكردية، فاستوفقتها سيارة من نوع بيك أب يوجد بداخلها ستة أشخاص، يعتقد أنهم عناصر في إحدى الميليشيات المسيطرة على المدينة، لكنهم يلبسون الزي المدني، وأجبروها على الصعود إلى السيارة، واقتادوها إلى منطقة الفيلات، حيث يقع هناك مقر لميليشيا الدفاع الوطني الذي يرأسه “راكان الجربوع” ويقع جنوب المشفى الوطني (حي المطار)، واحتجزوها لمدة ساعتين وتناوبوا على اغتصابها، في إخدى الشقق المفروشة، ليرموها بعد ذلك على طريق الحازم الواقع بين حلكو ومساكن حلكو جنوب المدينة.
وتمكنت الفتاة من العودة إلى منزل عائلتها النازحة من ريف الحسكة الجنوبي إلى القامشلي، وهي في حالة سيئة جداً، وعندما حاول أهلها تقديم شكوى رفضت قيادة مليشيات قسد قبول تلك الشكوى، بحجة عدم تبعية تلك السيارة التي يستقلها الأشخاص الستة لها، واثبتت ذلك من خلال الكاميرات الموجود في الشارع.
ولدى ذهاب ذويها إلى مليشيات الدفاع الوطني المنتشرة في الجزء الجنوبي من المدينة، من أجل تقديم الشكوى ضد عناصرهم، رفض القيادي المشرف على مليشيات الدفاع الوطني هناك قبولها، قائلاً أن سياراتهم لم تتحرك و لم تخرج أثناء وقوع الحادثة.
وتسيطر قوات النظام وميليشياتها على أحياء طي وحلكو والمطار جنوبي القامشلي إضافة لمجموعة قرى محيطة بالفوج 154 والمطار الدولي جنوب المدينة.
(حي حلكو في القامشلي)