جسر: متابعات:
بعد انتشار خبر اختطاف السائحة السعودية “عبير العنزي” في تركيا على يد عصابة سورية، نشرت صحيفة تركية صوراً تدحض مزاعم الإعلام السعودي واتهامه “عصابة سورية” باختطاف سائحة سعودية خلال تواجدها وزوجها في مدينة إسطنبول.
وكان قد تقدم مواطن سعودي في الخامس عشر من شهر آب الفائت، ببلاغ لدى مديرية أمن الفاتح باسطنبول حول فقدان زوجته، خلال تواجدهما وأطفالهما الثلاثة للسياحة.
ونتيجة للتحقيقات الأمنية الموسعة تبين بأن السيدة المعنية في البلاغ “عبير العنزي” خرجت سيراً على الأقدام بمحض إرادتها وحريتها الشخصية، حيث التقت بشاب سوري كانت قد تعرفت عليه سابقاً عبر أحد برامج الجوال، وغادرت برفقته بدون أي إجبار إلى ولاية بورصة.
وعلى الرغم من استدعاء الأمن التركي للسائحة السعودية، وتأكيدها لهم أنها تركت عائلتها طوعاً، تعمّد الإعلام السعودي إظهار الحادثة على أنها “جريمة اختطاف” تعرضت لها مواطنتهم على يد “عصابة سورية”.
ونشرت صحيفة صباح التركية، اليوم الثلاثاء، صوراً التقطتها كاميرات المراقبة، تُظهر السائحة السعودية وهي تسير برفقة الشاب السوري بمحض إرادتها باتجاه محطة “ترامفاي” السلطان أحمد، قبل أن يستقلان سيارة أجرة باتجاه منطقة اسنلر.
والتقى الاثنان بشخص ثالث كانا بانتظاره قرب محطة قطار اسنلر، من ثم غادرا إسطنبول بمفردهما إلى ولاية بورصة، بحسب ما أكدته تسجيلات كاميرات المراقبة.
هذا وقد أوقفت الشرطة التركية الشاب السوري والشخص الآخر الذي ظهر برفقته، قبل أن تطلق سراحهما بعد تسجيل إفادتهما.
وتوصلت الشرطة أيضاً إلى محل إقامة السائحة السعودية في بورصة، وعادت الأخيرة بصحبة زوجها إلى السعودية، بحسب الصحيفة.
تركيا بالعربي