جسر: متابعات
ذكرت شبكة “تواصل” المؤيدة للنظام على “فيس بوك” أن هناك ارتفاعاً في أعداد الاطفال فاقدي الرعاية الاجتماعية (اللقطاء)، في دير الزور.
وقال مطلع لشبكة “تواصل” إنه “يوجد حالياً ثلاثة أطفال (انثيين وذكر) ضمن حاضنات المشفى الوطني بدير الزور، وتختلف المناطق التي قدموا منها، فإحدى الاناث من مدينة دير الزور، والأخرى من الميادين، أما الطفل من قرية العشارة”، ولفت المصدر إلى أن الجمعية التي ترعى شؤون هؤلاء الاطفال (جمعية المرأة العربية) قامت بتسليم طفلة أخرى، يوم الاثنين الفائت، لأحد العوائل لكفالتها ورعايتها.
وأكد المصدر أن وتيرة استقبال هؤلاء الاطفال قد زادت بشكل “مخيف” حيث بلغ عدد هؤلاء الأطفال خلال أسبوع ستة اطفال.
بدوره قال المدير التنفيذي لجمعية المرأة العربية إنه “يتم تنظيم الضبط اللازم، عند وصول الطفل، حول الواقعة، ثم يتم عرضه على طبيب مختص للتأكد من سلامته وتقدير عمره، ويتم تسطير تقرير طبي يوضح حالة هؤلاء الاطفال، وكل هذا يتم ضمن المشفى الوطني بدير الزور”.
وأضاف “يودع الطفل في الحاضنة برسم الامانة لحين تسليمه إلى أحد العوائل التي تتقدم باستدعاء رسمي للمحامي العام بديرالزور، ويتكفل برعايته وإعادته في حال ظهور أحد من ذويه، وفي هذه الفترة تتكفل الجمعية بتأمين كافة المستلزمات (لباس، حليب ـ فوط اطفال، أدوية ان لزم الامر)”.
اما من الناحية القانونية فإنه يتوجب على المستدعي ان يتقدم بطلب لتسجيل الطفل في امانة السجل المدني (النفوس) وبدورهم يقومون بإختيار اسم ونسبة غير موجودين (خوفاً من تداخل الأنساب) ويتم تسجيله بشكل طبيعي وقانوني.