جسر: متابعات:
عبرت سفارة الولايات المتحدة اﻷمريكية عبر منشور لها على صفحتها في “فيسبوك” عن قلقها حيال ما قالت أنها “تقارير عن مقتل هفرين خلف، الأمينة العامة المدنية لحزب سوريا المستقبل وعضوة الإتحاد الديمقراطي”، مضيفة إلى مصادر قبقها تقارير تشير إلى قتل “عدد من الأسرى من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية”.
وأشارت السفارة إلى احتمال “أن الأخيرين (أسرى قسد) قد تم إطلاق النار عليهم وهم في قبضة عناصر من المعارضة السورية المسلحة المدعومة من تركيا”.
وأكدت أن هذه التقارير “تعكس حالة عدم الاستقرار الشامل في شمال شرق سوريا منذ بدء الأعمال القتالية الثلاثاء الماضي”. مضيفة أنها تدين “بأشد العبارات إي سوء معاملة أو عمليات إعدام خارج نطاق القضاء بحق المدنيين أو الأسرى”، وأنها ستواصل “البحث في الظروف المحيطة بهذه الأعمال”.
وكانت صفحات ومواقع تداولت فيديو لمن قالت أنهم مقاتلون في “الجيش الوطني السوري” يقومون فيها بتصفية أسرى، ولم يسنى لـ”جسر” حتى اﻵن التحقق من صحة هذه التسجيلات أو اﻷطراف المسؤولة عن الممارسات الواردة فيها.
الملفت في منشور السفارة هي اﻹشارة الواضحة لانتماء المغدورة “هفرين خلف” لحزب “اﻻتحاد الديمقراطي” الذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية نظراً لتبعيته لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابياً لدى الولايات المتحدة اﻷمريكية واﻻتحاد اﻷوروبي والمملكة المتحدة باﻹضافة لتركيا التي تخوض ضد مقاتلي الحزب حرباً تمتد لعقود مضت.
ولقيت الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، هفرين خلف، مصرعها يوم أول أمس جراء استهداف سيارتها على الطريق الدولي حلب-أربيل، في إطار المعارك الدائرة بين الجيش التركي و”الجيش الوطني السوري” من جهة، وقوات سورية الديمقراطية من جهة أخرى.